الاصابعه نت
اهلا وسهلا بك عزيزى الزائر الكريم ونحن سعداء
بزيارتك الكريمه ونتمنى لك قضاء وقت
سعيد وممتع بيننا وان اردة الانضمام الى
اسرتنا ما عليك الا التسجيل
الاصابعه نت
اهلا وسهلا بك عزيزى الزائر الكريم ونحن سعداء
بزيارتك الكريمه ونتمنى لك قضاء وقت
سعيد وممتع بيننا وان اردة الانضمام الى
اسرتنا ما عليك الا التسجيل
الاصابعه نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اجتماعى ثقافى
 
الرئيسيةالخاصهأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بك عزيزى الزائر نحن نرحب بك ولقد تم العوده الى المنتدى والعمل على الرقى به وارجاع مكانته السابقه وافضل

 

 اجبارى الدخول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهادى العجمى
المدير
المدير
الهادى العجمى


عدد المساهمات : 288
تاريخ التسجيل : 25/03/2010
العمر : 65

اجبارى الدخول Empty
مُساهمةموضوع: اجبارى الدخول   اجبارى الدخول Emptyالأحد يونيو 27, 2010 10:41 am

د.على عوين في صحيفة الجماهير يشكك في شفاعة رسول الله .

شككت صحيفة الجماهير بطريقه عجيبة وغريبة من خلال مقال عجيب نزل في صفحة الغلاف بعنوان
(محمد عبد الله ) كابقية الرسل


وقد أحسست مند الوهلة الأولى لتصفحي العدد الأسبوعي العدد290 أن هناك خطأ مطبعي حدث أثناء الطباعة خاصة وان الجريدة انتقلت مؤخرا من مطبعة الشروق بشارع تاورغاء إلى مطبعة جديد أسند لها الطبع بعد تكليف رئيس تحريرها الجديد محمود املوده

لكن زاد عجبي عندما بدئت إقراء ذاك المقال وأحسست ان أكثر من دنمركي يعيش بيننا وهذا متمثل في كاتب المقال ورئيس تحرير الصحيفة الدى سمح له بنشر وتخطى ما نعتبره خطوط حمراء في ديننا الحنيف عن قصد وتعمد

وفي الحقيقة لم استطع أن أكمل بقية المقال فقد أجحظت عينأي وانا أتابع ذاك الكاتب مما يسمى د. على عوين ..الدكتور الذي فشل في علم الفيزياء وجاء لصحيفتنا المحلية يقلل من شفاعة رسول الله ومحبته !!!

قلت وقفت أمام تشكيك صريح لداك الكاتب الذي قال فيما كتبه أن رسولنا محمد عليه الصلاةو السلام ليس بشفيع يوم القيامة وليس بحبيب !! وانه كباقي الرسل!!!

ولا أدري هل كاتب المقال يدري ما يقول أو هو يقول ما لا يعلم ويدعو القراء من خلاله مقاله العلماني إلى مناقشته في الوقت الذي لم يقدم فيه أي حديت أو دليل يؤيد كلامه

والكاتب الفيزيائي لم يسبق له أن درس الدين وهو ليس من حفظة كتاب الله وقد وجد ضالته في تكليف صديقه الحميم
املوده الدى يثفق معه في نظريته العلمانية وفي أفكاره وسمومه ووجد مساحه كبيره لتقليل من شفاعة الرسول في صحيفة محليه كان الصحيح أن تمثلي صفحاتها بالحديث عن البطالة والفساد والفقر المنتشر في غياب ظل القوانين والتشريعات والإدارات الحكيمة في البلاد.
كان الاولى بتلك الصحيفة ان تتحدت عن مشاكل المواطن وما اكثرها وهمومه وتنتقد من في ايديهم كفة البلاد وان تكون صحيفه جريئه تسااهم في الاصلا وبناء ليبيا الغد بشكل أفضل

والحمد لله بعد صدور هذا العدد خرج فقهاء مساجد مصراته في كل مكان في خطبة صلاة الجمعة نددوا بداك الكاتب ..ووصل بعضهم الى وصفه بأنه دنمركي آخر يعشش بيننا دون أن نعلم

وخرجت موجه عارمة وسط مصراته من خلال المحطات الاجتماعية والإعلامية تنادى بقفل الجريدة وسحبها من املوده وتطالب بفصل الدكتور عوين عن هيئة التدريس.

كما قام عدد من المحامين بالأتجاة الى ساحة القضاء لمقاضاة الجريدة ورئيس تحريرها والكاتب .

فالنبي عليه الصلاة و السلام هو نبي الأمة كلها وليس لفرد معين ولا يجوز إطلاقا التقليل من شأنه والتنكر للأحاديث الكثيرة والصحيحة الصادرة عن رسول الله التى تدل على شفاعته للأمة يوم الدين.

وهنا سنطرح لكم هده الأحاديث الصحيحة..و يظهر أن الكاتب ورئيسه لم يقرؤها ولم يسمعوا بهاء في حياتهم فلا علاقة للفيزياء بعلم الفقه والعكس صحيح وهن على تناقض كامل كتناقض أفكارهم وكتاباتهم السطحية التى تدل على انحطاطهم الفكري والاجتماعي .

وهذه بعض الايات القرآنية والأحاديث نقدمها كرد بعد أن منعت ردود عديدة لكتاب الصحيفه حول الموضوع بدواعى التهدئه
نقدمها لكل من يهمه أمر الكاتب أو الصحيفة التى أصبحت أخيراً تنتهج العلمانية أمام صناع القرار.


قال تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107؟



﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ (القلم:4)




﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾ (التوبة:128).



﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً ﴾ (الأحزاب:46)



﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ﴾ النجم



﴿ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ﴾ الضحى



﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ 1-4. الإنشراح



﴿ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ ﴾(التوبة: من الآية62)



﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ (الأحزاب: من الآية71)



﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴾ (المائدة: من الآية92)





قال تعالى : ** إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا})



عن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول , ثم صلوا علي ؛ فإنه من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه عشراً , ثم سلوا لي الوسيلة ؛ فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله , وأرجو أن أكون هو ؛ فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة). [أخرجه مسلم في صحيحه



وصفة دعاء الوسيلة كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : من قال حين يسمع النداء : "اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آتِ محمداً الوسيلة والفضيلة ، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته" , حلتْ له شفاعتي يوم القيامة) .
[رواه البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ] .


وعن أبي هُريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لكلِّ نبيٍّ دعوةٌ فأريد إنْ شاء الله أنْ أختبئَ دعوتي شفاعةً لأمَّتي يومَ القيامة» . [متفق عليه].

وعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : «أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ ، وَأَوَّلُ مُشْفَّعٍ»
. [رواه مسلم في صحيحه

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أعطيتُ خمساً لم يعطَهنّ أحد قبلي ، وذكر منها الشفاعة . [متفق عليه] .

فعن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خُيّرت بين الشفاعة وبين أن يدخل شطرٌ من أمتي الجنة ، فاخترت الشفاعةَ ؛ لأنها أعمُّ وأكفى . أتُرَونَها للمؤمنين المتقين !! لا ، ولكنها للمذنبين المتلوّثين الخطائين).
[رواه الإمام أحمد وابن ماجة , وقال الألباني : صحيحٌ دون قوله : لأنها ..)] .

فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي).
[رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وقال الألباني].


ياترى مادا سيقول كاتب المقال مدرس الفيزياء أمام هده الآيات الكريمة والأحاديث الصحيحة


ونحن نقدمها كدليل وليس للحصر ونقدمها حجة دامغة وليس للشك لأن إيماننا بالله والرسول عليه الصلاة و السلام لا يدخله الشك او اللبس كما ضعت انت في منتصف الطريق ومن معك ياسيادة الدكتور

ونحن ننصحك ان تسخر فكارك أن كان لك باقي أفكار في علم الفيزياء وان تبتعد عن هده الكتابات العلمانيه التى يحركها ابليسك اللعين وان تكفر عن دنبك وان تجتهد فتخصصك أنت ليس مؤهل لهده العلوم .

وسنتابع من خلال المنتدى تطورات الاحداث وما ينتج عن مطالبة الشارع بفصل رئيس التحرير وشلته وما يفصل فيه القضاء بخصوص الكاتب والصحيفة والمقال.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].

وللأمانه حتى تكون الصوره واضحه امام الجميع نقدم لكم أقتباس حرفي لمقال د.على محمد عوين موضوع النقاش






اقتباس:

محمد (عبد الله) رسول كبقية الرسل


اقتباس:





بقلم أ.د.علي محمد عوين




مقدمة الموضوع :- إنني على يقين تام أنه بمجرد قراءة هذه الجزء من المقال سوف تشهر كثير من الأقلام للرد عليه و حتى قبل أن يكتمل الموضوع و لكن أرجو من القارئ و خاصة من هو على إطلاع واسع بكتاب الله أن يتريث و يتأنى حتى لا يجد نفسه (بنفسه) من المتعصبين و يندم و حذار أن يصبح كتابنا قرآنا مهجورا.إنني لأرجو من وراء تقديم هذا الموضوع وجه الله عز و جل فقط و لا غيره.




الجزء الأول




يخطأ أحدنا في فهم أمر ما و لا بأس في ذلك ما دامت حقيقة الشيء الذي أخطأ في فهمه محجوبة عنه،فكلنا خطاءون و خير الخطاءين التوابون؛و لكن أن يستمر الشخص على الخطأ و هو يعلم أو حتى بعد كشف الحقيقة أمر غير مقبول بل و باطل.الخير بين و الشر بين و الحقيقة لا تحتمل وجهين، و لقد منحنا الله منطقا فطريا (فطرت الله التي فطر الناس عليها)-الروم 29.و أهدانا دستورا للحياة و هو القرآن الكريم الذي يرجعنا إلى السنة بين الفينة و الأخرى،كما فتح الله أمامنا آفاق التفكير و الاجتهاد؛و لو لم يفعل لما كان هناك جدوى أو حكمة من وجودنا و لكنا مثلنا مثل الروبوتات(آلات تحرك عن بعد).

كان محمدا، صلوات الله عليه و سلامه،ذا خلق عظيم و كان هذا من ضمن الأسباب الأساسية أن اختاره الله رسولا و رحمة للعالمين؛هذا الاختيار،كما هو لبقية الأنبياء و الرسل، جاء نتيجة طبيعية للمنطق الفطري .فالله لن يبعث ملكا لبني البشر لهدايتهم و إنما بعث فيهم أفراد منهم لإرشادهم إلى طريق الصواب.غير أن البشر،عموما،لن يستمر بهم الركب طويلا حتى ينحرفوا عن جادة الصواب و بعد الهداية و يدخلوا بالكثير من المعتقدات أبواب التعصب فيبتعدون عن الأصل و الجوهر في العقيدة ، و بمرور الزمن يرتبط تقديس الله بتقديس مجموعة من البشر.

و اليوم نجد المسلمين بدورهم هم الآخرين قد بدءوا المسيرة نحو هذا الطريق و إن لم يستيقظوا لتواجهنهم طامة كبرى وليحاسبن يوم القيامة حسابا عسيرا. نحن كبشر يجب أن لا نعتبر محمدا محمد صلى الله عليه وسلم خير و أشرف المرسلين أو أن نقول بأنه سيكون الشفيع يوم القيامة،و إنما نبينا محمدا رسول كبقية الرسل و خاتما لهم،و ذلك لأن هذه الحقيقة بجميع متطلباتها أتت كاملة بالقرآن ( الكتاب الذي لا يدخله الباطل و الذي حفظه الله و سيحفظه إلى يوم القيامة )؛و لا تحتاج البشرية إلى كتاب أو نبي بعده ( اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا )-المائدة 4.
الإنسان هو الإنسان في كل مكان و زمان، تكوينا و شعورا و إحساسا ،و على هذا ما تقوم به مجموعة بشرية في وقت ما يمكن أن تقوم به مجموعة أخرى في وقت آخر.لقد جاء كل الرسل مبشرين و منذرين غير أن القوم ممن أتى بعدهم انحرفوا و تعصبوا فحرفوا الكلم عن مواضعه؛كمثال لنأخذ أهل الكتاب:- ( و قالت اليهود عزير ابن الله و قالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهون قول اللذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون)-التوبة 30.و لقد وصل التعصب درجة أنهم وصفوا أنفسهم بأبناء الله و أحباءه :- ( و قالت اليهود و النصارى نحن أبناء الله و أحباءه قل فلما يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء و لله ملك السماوات و الأرض و ما بينهما و إليه المصير)-المائدة 20.
و الآن وصل الأمر بالنسبة لمعظم المسيحيين أن ارتبط حب المسيح عليه السلام بغفران الذنوب و النجاة من العقاب(و هو براء من ذلك) بدل أن تكون عبادة الله و الأعمال الصالحة هما المنقذ من غضب الله.و هكذا بالنسبة لبقية المجموعات البشرية مما جعل الناس يتفرقون و أصبح بعضهم عدوا لبعض،بينما الأب واحد و هو آدم و الأم واحدة و هي حواء.و عند هذه النقطة يطرح السؤال التالي نفسه:- من بين هذه المجموعات البشرية أين يكون موقع المسلمين؟؟ للإجابة سأناقش الموضوع في أربع نقاط.








1- تعصب المسلمين




أتى نبينا الكريم محمد محمد صلى الله عليه وسلم في وقت اشتد فيه التناحر بين الناس فكان بعثه برسالة الحق رحمة للبشرية جمعاء؛و في غضون سنين قليلة اعتنق الإسلام الكثير و الكثير من الناس،لم يدخلهم السيف للإسلام و إنما سيرة الرسول و صحابته المؤمنين . و ما كان رفع السيف إلا من أجل الدفاع عن حريتهم و الذود عن النفس بعد اضطهاد دام طويلا ، و حتى انتشار الإسلام بغير شبه الجزيرة العربية لم يكن بالقوة(و لعل مسلمي جنوب شرق آسيا خير دليل على ذلك) و لم يرفع السيف إلا بعد التهديدات المباشرة من طرف الإمبراطوريات المجاورة و محاولتها القضاء على الإسلام في مهده.و دليل آخر على سماحة الإسلام و المسلمين تواجد كثير من المسيحيين و اليهود حتى يومنا هذا بأرض العرب.

و لكن أين المسلمون اليوم من أولئك أيام محمد صلى الله عليه وسلم؟ إنهم قربوا اليوم في تعصبهم الغير ممن يعتنقون الأديان الأخرى و اتجهوا إلى تقديس و تعظيم الرسول بدل تعظيم الله عز و جل ، و لولا أن أول الإيمان هو قول " لا إله إلا الله " و أنه "لا يلد و لا يولد" لكانوا قد أضفوا صفة من صفات القرابة بين الله سبحانه و تعالى و محمد.و حيث أنه لا يمكن لهم فعل ذلك و كرد فعل و بدافع عوامل كثيرة منها التعصب و الجهل و التخلف و الفهم الخاطئ و ربما السذاجة.....الخ.حاولوا أن يلبسوا شخصية النبي المتواضع صاحب الخلق العظيم صفات و أشياء هو منها براء.و هذه مثل الحبيب و خير المرسلين و سيد الأولين و الآخرين و الشفيع.....و هذه جاءت نتاجا للتطبيق الخاطئ للإسلام و السير به نحو طريق التحيز و التعصب، و هذا حدث بعد فترة وجيزة من وفاة الرسول.و نرى اليوم أن انتشار الإسلام بطيء شأنه شأن الأديان الأخرى بل أن كثيرا من المسلمين و خصوصا صغار السن بدءوا في الابتعاد عن الدين و ربما حاولوا البحث عن بديل.و لا يحق لنا أن نلوم أبناءنا إذا ما قمنا بتربيتهم على نهج من العصبية و نموا ليشاهدوا من سبقهم يجيدون الكلام و يدعون أمورا هي بعيدة كل البعد عن المنطق و البرهان.يجدون من سبقهم يقولون ما لا يفعلون و إنه كبرا مقتا عند الله أن نقول ما لا نفعل.إن الإسلام ليس بحاجة إلى تحيزنا و تعصبنا بينما نكذب و نخادع و نتجاهل الصلاة و الزكاة والصيام أو نسرق و نرشو و نرتشي و نفعل المحرمات و الأعمال المشينة(إلا أن نتوب)؛ و إنما الإسلام أن نكون نماذج رائعة في القول و العمل و أن نبتعد عن كل تحيز.






محمد صلى الله عليه وسلم رسول كبقية الرسل



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alasabiy.yoo7.com
 
اجبارى الدخول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ارجوا الدخول والاطلاع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاصابعه نت :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: